بازگشت

في ما ورد عنه في سورة الفرقان [25]


قوله تعالي: (الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما علي الكافرين عسيرا): 26.

(752) 1 - السيد شرف الدين الأستر آبادي (رحمه الله): محمد بن العباس (رحمه الله) قال:

حدثنا محمد بن الحسن بن علي، عن أبيه الحسن، عن أبيه علي بن أسباط [1] .

قال: روي أصحابنا في قول الله عز وجل: (الملك يومئذ الحق للرحمن)؟

قال: إن الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد اليوم، ولكن إذا قام القائم (عليه السلام)

لم يعبد [وا] الا الله عز وجل [2] .

قوله تعالي: (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا): 44.

1 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله):... عن محمد بن علي الرضا (عليهما السلام)، أنه قال:

الواقفة هم حمير الشيعة.



[ صفحه 245]



ثم تلا هذه الآية: (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا) [3] .


پاورقي

[1] تأتي ترجمته في ف 7، ب 1 (موعظته في الاخلاص)، رقم 778.

[2] تأويل الآيات الظاهرة: ص 369، س 5. قطعة منه في ف 4، ب 3، (إنه لا يعبد غير الله بعد ظهور المهدي (عليه السلام).

[3] رجال الكشي: ص 460، ح 872.تقدم الحديث بتمامه في ف 3، ب 3، (ذم الواقفة)، رقم 564.