بازگشت

في اختيار حج التمتع علي القران والافراد


(660) 1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن موسي بن القاسم البجلي، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): يا سيدي! إني أرجو أن أصوم في المدينة شهر رمضان. فقال: تصوم بها إن شاء الله. قلت: وأرجو ان يكون خروجنا في عشر من شوال وقد عود الله زيارة



[ صفحه 87]



رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته وزيارتك، فربما حججت عن أبيك، وربما حججت عن أبي، وربما حججت عن الرجل من إخواني، وربما حججت عن نفسي، فكيف أصنع؟

فقال: تمتع. فقلت: إني مقيم بمكة منذ عشر سنين؟

فقال: تمتع [1] .

(661) 2 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله): محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) في السنة التي حج فيها، وذلك في سنة اثنتي عشرة ومائتين، فقلت: جعلت فداك! بأي شئ دخلت مكة، مفردا، أو متمتعا؟

فقال: متمتعا. فقلت له: أيما أفضل: المتمتع بالعمرة إلي الحج، أو من أفرد وساق الهدي؟

فقال: كان أبو جعفر (عليه السلام) يقول: المتمتع [2] بالعمرة إلي الحج أفضل من المفرد السائق للهدي، وكان يقول: ليس يدخل الحاج بشئ أفضل من المتعة [3] .



[ صفحه 88]




پاورقي

[1] الكافي: ج 4، ص 314، ح 1. عنه وسائل الشيعة: ج 11، ص 196، ح 14609، وص 247، ح 14703، قطعة منه والوافي: ج 12، ص 327،ح12035.

[2] في الاستبصار: التمتع، وهكذا في التهذيب.

[3] الكافي: ج 4، ص 292، ح 11، وص 291، ح 5، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قطعة منه.عنه نور الثقلين: ج 1، ص 192، ح 694، والوافي: ج 12، ص 430، ح 12247، قطعة منه، وص 433، ح 12258، أورده بتمامه الاستبصار: ج 2، ص 155، ح 510. التهذيب: ج 5، ص 30، ح 92. عنه وعن الاستبصار والكافي، وسائل الشيعة: ج 11، ص 246، ح 1470، وص 247ح 14705.قطعة منه في ف 3، ب 1، (حجه (عليه السلام) متمتعا)، وف 9، ب 4، (ما رواه عن الإمام محمد الباقر (عليهما السلام)).