بازگشت

في حكم الطواف عن الائمة والنبي وفاطمة


1 - محمد بن يعقوب الكليني (رحمه الله):... عن علي بن مهزيار، عن موسي بن القاسم، قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك، فقيل لي: إن الأوصياء لا يطاف عنهم. فقال لي: بل طف ما أمكنك، فإنه جائز. ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين: إني كنت استأذنتك في الطواف عنك، وعن أبيك، فأذنت لي في ذلك، فطفت عنكما ما شاء الله، ثم وقع في قلبي شئ فعملت به. قال: وما هو؟

قلت: طفت يوما عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم).



[ صفحه 86]



فقال ثلاث مرات: (صلي الله علي رسول الله)! ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن (عليه السلام)، والرابع عن الحسين (عليه السلام)، والخامس عن علي بن الحسين (عليهما السلام)، والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، واليوم السابع عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، واليوم الثامن عن أبيك موسي (عليه السلام)، واليوم التاسع عن أبيك علي (عليه السلام)، واليوم العاشر عنك يا سيدي، وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم. فقال: إذن والله! تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره.

قلت: وربما طفت عن أمك فاطمة (عليها السلام)، وربما لم أطف. فقال: استكثر من هذا، فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله [1] .


پاورقي

[1] الكافي: ج 4، ص 314، ح 2. تقدم الحديث بتمامه في ف 4، ب 3، (الطواف عن النبي والأئمة وفاطمة الزهراء (عليهم السلام)،رقم 595.