بازگشت

خلق محمد وعلي وفاطمة


(598) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: الحسين بن محمد الأشعري، عن معلي بن محمد، عن أبي الفضل عبد الله بن إدريس، عن محمد بن سنان، قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: يا محمد! إن الله تبارك (و) تعالي لم يزل متفردا بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجري طاعتهم عليها، وفوض أمورها إليهم، فهم يحلون ما يشاؤون، ويحرمون ما يشاؤون، ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالي.

ثم قال: يا محمد! هذه الديانة التي من تقدمها مرق [1] ، ومن تخلف عنها



[ صفحه 542]



محق [2] ، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد [3] .


پاورقي

[1] في الحديث: يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، أي يجوزونه ويخرقونه، لسان العرب: ج 10، ص 31 (مرق).

[2] محقه يمحقه محقا، أي أبطله ومحاه، لسان العرب: ج 10، ص 338 (محق).

[3] الكافي: ج 1، ص 441، ح 5. عنه البحار: ج 15، ص 19، ح 29، و ج 54، ص 12، س 11، قطعة منه، وص 65، ح 43 قطعة منه، وص 195، ح 141، و ج 25، ص 340، ح 24، الأنوار البهية: ص 58، س 6، وحلية الأبرار: ج 3، ص 17، ح 3، والوافي: ج 3، ص 682، ح 1284، ومقدمة البرهان:ص 66، س 25.البحار: ج 25، ص 25، ح 44، عن مشارق أنوار اليقين، ولم نعثر عليه، وفي ص 339،ح 21، عن كتاب رياض الجنان.قطعة منه في (الولاية التشريعية للأمام عليه السلام).