بازگشت

في ذكر أبي جعفر الجواد، الأئمة في قنوته


1 السيد بن طاووس رحمه الله:... قنوت الإمام محمد بن علي بن موسي عليهم السلام...:

(اللهم أدل لأوليائك من أعدائك الظالمين الباغين الناكثين القاسطين المارقين الذين أضلوا عبادك، وحرفوا كتابك، وبدلوا أحكامك، وجحدوا حقك، وجلسوا مجالس أوليائك، جرأة منهم عليك، وظلما منهم لأهل بيت نبيك، عليهم سلامك وصلواتك ورحمتك وبركاتك.

فضلوا وأضلوا خلقك، وهتكوا حجاب سترك عن عبادك، واتخذوا اللهم مالك دولا، وعبادك خولا، وتركوا اللهم عالم أرضك في بكماء عمياء ظلماء مدلهمة، فأعينهم مفتوحة، وقلوبهم عمية، ولم تبق لهم اللهم عليك من حجة.

لقد حذرت اللهم عذابك، وبينت نكالك، ووعدت المطيعين إحسانك،



[ صفحه 539]



وقدمت إليهم بالنذر، فآمنت طائفة، فأيد اللهم الذين آمنوا علي عدوك وعدو أولياؤك، فأصبحوا ظاهرين، وإلي الحق داعين، وللأمام المنتظر القائم بالقسط تابعين.

وجدد اللهم علي أعدائك وأعدائهم نارك، وعذابك الذي لا تدفعه عن القوم الظالمين.

اللهم صل علي محمد وآل محمد، وقو ضعف المخلصين لك بالمحبة،المشايعين لنا بالموالاة، المتبعين لنا، بالتصديق، والعمل الموازرين لنا بالمواساة فينا، المحبين ذكرنا عند اجتماعهم...) [1] .


پاورقي

[1] مهج الدعوات: ص 65، س 15، وص 81، س 6.يأتي الحديث بتمامه في ف 6، ب 2، (دعاؤه عليه السلام في القنوت)، رقم 765.