بازگشت

في الطواف عن النبي والأئمة وفاطمة الزهراء


(595) 1 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن مهزيار، عن موسي بن القاسم، قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك، فقيل لي: إن الأوصياء لا يطاف عنهم.

فقال لي: بل طف ما أمكنك، فإنه جائز [1] .

ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين: إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك، فأذنت لي في ذلك، فطفت عنكما ما شاء الله، ثم وقع في قلبي شئ، فعملت به.

قال: وما هو؟ قلت: طفت يوما عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم.

فقال ثلاث مرات: صلي الله علي رسول الله.

ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين عليه السلام، ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن عليه السلام، والرابع عن الحسين عليه السلام، والخامس عن علي بن الحسين عليهما السلام، والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، واليوم السابع عن جعفر بن محمد عليهما السلام، واليوم الثامن عن أبيك موسي عليه السلام، واليوم التاسع عن أبيك



[ صفحه 538]



علي عليه السلام، واليوم العاشر عنك يا سيدي، وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم.

فقال: إذن والله! تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره.

قلت: وربما طفت عن أمك فاطمة عليها السلام وربما لم أطف.

فقال: استكثر من هذا، فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله [2] .


پاورقي

[1] في التهذيب: بلي طف ما أمكنك، فإن ذلك جائز، وهكذا في وسائل الشيعة.

[2] الكافي: ج 4، ص 314، ح 2.عنه نور الثقلين: ج 4، ص 303، ح 226، قطعة منه، والبحار: ج 50، ص 101، ح 15،والوافي: ج 12، ص 377، ح 12036، والأنوار البهية: ص 262، س 17.التهذيب: ج 5، ص 450، ح 1572.عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: ج 11، ص 200، ح 14620.قطعة منه في ف 5، ب 7، (حكم الطواف عن النبي والأئمة وفاطمة عليهم السلام).