بازگشت

احواله مع المتوكل


(546) 1 الأربلي رحمه الله: وقال الأبي في نثر الدرر: محمد بن علي بن موسي عليهم السلام:

نذر المتوكل في علة: إن وهب الله له العافية أن يتصدق بمال كثير.

فعوفي فأحضر الفقهاء واستفتاهم فكل منهم قال شيئا إلي أن قال محمد عليه السلام: إن كنت نويت الدنانير فتصدق بثمانين دينارا، وإن كنت نويت الدراهم فتصدق بثمانين درهما.

فقال الفقهاء: ما تعرف هذا في كتاب ولا سنة!



[ صفحه 456]



فقال: بلي! قال الله عز وجل:(لقد نصركم الله في مواطن كثيرة.) [1] فعدوا وقايع رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، ففعلوا فإذا هي ثمانون.

وقال [المؤلف]: هذه القصة إن كانت وقعت للمتوكل فالجواب لعلي بن محمد عليه السلام.

فإن محمدا لم يلحق أيام المتوكل، ويجوز أن يكون له مع غيره من الخلفاء [2] .



[ صفحه 457]




پاورقي

[1] التوبة: 9 / 25.

[2] كشف الغمة: ج 2، ص 368، س 4.لنا بيان حول الحديث قدمناه في هامش ف 2، ب 4، (مسحه عليه السلام السباع وتذللها له)، رقم 394.