بازگشت

احواله مع المعتصم


(538) 1 العياشي رحمه الله: عن زرقان صاحب ابن أبي دؤاد [1] وصديقه بشدة، قال: رجع ابن أبي دؤاد ذات يوم من عند المعتصم وهو مغتم، فقلت له في ذلك.

فقال: وددت اليوم أني قد مت منذ عشرين سنة!

قال: قلت له: ولم ذاك؟

قال: لما كان من هذا الأسود! أبي جعفر محمد بن علي بن موسي عليهم السلام اليوم بين يدي أمير المؤمنين المعتصم.

قال: قلت له: وكيف كان ذلك؟

قال: إن سارقا أقر علي نفسه بالسرقة، وسأل الخليفة تطهيره بإقامة الحد عليه، فجمع لذلك الفقهاء في مجلسه، وقد أحضر محمد بن علي عليهما السلام فسألنا عن القطع في أي موضع يجب أن يقطع؟



[ صفحه 447]



قال: فقلت: من الكرسوع [2] .

قال: وما الحجة في ذلك؟

قال: قلت: لأن اليد هي الأصابع، والكف إلي الكرسوع، لقول الله في التيمم:(فامسحوا بوجوهكم وأيديكم.) [3] واتفق معي علي ذلك قوم.

وقال آخرون: بل يجب القطع من المرفق.

قال: وما الدليل علي ذلك؟

قالوا: لأن الله لما قال:(وأيديكم إلي المرافق.)في الغسل دل ذلك علي أن حد اليد هو المرفق.

قال: فالتفت إلي محمد بن علي عليهما السلام، فقال: ما تقول في هذا يا أبا جعفر!؟

فقال: قد تكلم القوم فيه يا أمير المؤمنين!

قال: دعني مما تكلموا به! أي شئ عندك؟

قال: اعفني عن هذا يا أمير المؤمنين!

قال: أقسمت عليك بالله لما أخبرت بما عندك فيه؟

فقال عليه السلام: أما إذا أقسمت علي بالله إني أقول: إنهم أخطأوا فيه السنة، فإن القطع يجب أن يكون من مفصل أصول الأصابع، فيترك الكف.

قال: وما الحجة في ذلك؟

قال: قول رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: السجود علي سبعة أعضاء: الوجه واليدين والركبتين والرجلين، فإذا قطعت يده من الكرسوع أو المرفق لم يبق له يد يسجد عليها.



[ صفحه 448]



وقال [4] الله تبارك وتعالي:(وأن المساجد لله.)يعني به هذه الأعضاء السبعة التي يسجد عليها(فلا تدعوا مع الله أحدا) [5] . وما كان لله لم يقطع.

قال: فأعجب المعتصم ذلك، وأمر بقطع يد السارق من مفصل الأصابع دون الكف.

قال ابن أبي دؤاد: قامت قيامتي وتمنيت أني لم أك حيا.

قال زرقان: إن ابن أبي دؤاد قال: صرت إلي المعتصم بعد ثالثة، فقلت: إن نصيحة أمير المؤمنين علي واجبة، وأنا أكلمه بما أعلم أني أدخل به النار.

قال: وما هو؟

قلت: إذا جمع أمير المؤمنين في مجلسه فقهاء رعيته وعلماؤهم لأمر واقع من أمور الدين، فسألهم عن الحكم فيه فأخبروه بما عندهم من الحكم في ذلك،وقد حضر المجلس أهل بيته وقواده ووزراؤه وكتابه، وقد تسامع الناس بذلك من وراء بابه، ثم يترك أقاويلهم كلهم لقول رجل يقول شطر هذه الأمة بإمامته، ويدعون أنه أولي منه بمقامه، ثم يحكم بحكمه دون حكم الفقهاء؟!

قال: فتغير لونه، وانتبه لما نبهته له، وقال: جزاك الله عن نصيحتك خيرا.

قال: فأمر يوم الرابع (فلانا) من كتاب وزرائه بأن يدعوه إلي منزله، فدعاه.

فأبي أن يجيبه، وقال: قد علمت أني لا أحضر مجالسكم.

فقال: إني إنما أدعوك إلي الطعام، وأحب أن تطأ ثيابي، وتدخل منزلي فأتبرك بذلك، وقد أحب (فلان بن فلان) من وزراء الخليفة لقاءك.

فصار إليه، فلما أطعم منها أحس السم.



[ صفحه 449]



فدعا بدابته، فسأله رب المنزل أن يقيم؟

قال: خروجي من دارك خير لك.

فلم يزل يومه ذلك وليله في خلفه حتي قبض صلوات الله عليه [6] .

(539) 2 أبو عمرو الكشي رحمه الله: محمد بن مسعود، قال: حدثني المحمودي:

أنه دخل علي ابن أبي دؤاد [7] وهو في مجلسه، وحوله أصحابه.

فقال لهم ابن أبي دؤاد: يا هؤلاء! ما تقولون في شئ قاله الخليفة البارحة؟

فقالوا: وما ذلك؟

قال: قال الخليفة: ما تري العلائية [8] تصنع إن أخرجنا إليهم أبا جعفر سكران ينشي [9] مضمخا [10] بالخلوق؟



[ صفحه 450]



قالوا: إذن تبطل حجتهم، وتبطل مقالهم.

قلت: إن العلائية يخالطوني كثيرا، ويفضون إلي بسر مقالتهم، وليس يلزمهم هذا الذي جري.

فقال: ومن أين قلت؟

قلت: إنهم يقولون: لابد في كل زمان، وعلي كل حال لله في أرضه من حجة يقطع العذر بينه وبين خلقه.

قلت: فإن كان في زمان الحجة من هو مثله أو فوقه في النسب والشرف كان أدل الدلائل علي الحجة لصلة السلطان من بين أهله وولوعه به.

قال: فعرض ابن أبي دؤاد هذا الكلام علي الخليفة.

فقال: ليس إلي هؤلاء القوم حيلة، لا تؤذوا أبا جعفر [11] .

(540) 3 العياشي رحمه الله: عن أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين، قال: قطع الطريق بجلولاء [12] علي السابلة [13] من الحجاج وغيرهم، وأفلت القطاع.



[ صفحه 451]



فبلغ الخبر المعتصم، فكتب إلي العامل له كان بها: تأمر الطريق بذلك، فيقطع علي طرف اذن أمير المؤمنين، ثم انفلت القطاع فإن أنت طلبت هؤلاء وظفرت بهم وإلا أمرت بأن تضرب ألف سوط، ثم تصلب بحيث قطع الطريق.

قال: فطلبهم العامل حتي ظفر بهم واستوثق منهم، ثم كتب بذلك إلي المعتصم، فجمع الفقهاء وابن أبي دؤاد [14] ، ثم سأل الآخرين عن الحكم فيهم، وأبو جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام حاضر.

فقالوا: قد سبق حكم الله فيهم في قوله:(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض) [15] ولأمير المؤمنين أن يحكم بأي ذلك شاء فيهم.

قال: فالتفت إلي أبي جعفر عليه السلام فقال له: ما تقول فيما أجابوا فيه؟

فقال: قد تكلم هؤلاء الفقهاء، والقاضي بما سمع أمير المؤمنين.

قال: وأخبرني بما عندك؟

قال عليه السلام: إنهم قد أضلوا فيما أفتوا به، والذي يجب في ذلك أن ينظر أمير المؤمنين في هؤلاء الذين قطعوا الطريق.



[ صفحه 452]



فإن كانوا أخافوا السبيل فقط، ولم يقتلوا أحدا، ولم يأخذوا مالا، أمر بإيداعهم الحبس، فإن ذلك معني نفيهم من الأرض بإخافتهم السبيل.

وإن كانوا أخافوا السبيل، وقتلوا النفس، أمر بقتلهم.

وإن كانوا أخافوا السبيل، وقتلوا النفس وأخذوا المال، أمر بقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وصلبهم بعد ذلك.

قال: فكتب إلي العامل بأن يمثل ذلك فيهم [16] .

(541) 4 السيد عباس المكي رحمه الله: قال ابن خلكان في تاريخه: قدم الإمام محمد الجواد المذكور إلي بغداد، وافدا علي المعتصم العباسي. ومعه امرأته أم الفضل ابنة المأمون، فتوفي ببغداد.

وحملت امرأته إلي قصر عمها المعتصم، فجعلت مع الحرم [17] .

5 الراوندي رحمه الله:... ابن أورمة أنه قال: إن المعتصم دعا بجماعة من وزرائه، فقال: اشهدوا لي علي محمد بن علي ابن موسي عليهم السلام زورا، واكتبوا أنه أراد أن يخرج ثم دعاه، فقال: إنك أردت أن تخرج علي؟

فقال: والله ما فعلت شيئا من ذلك. قال: إن فلانا وفلانا وفلانا شهدوا عليك. وأحضروا، فقالوا: نعم! هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك.

قال: وكان جالسا في بهو، فرفع أبو جعفر عليه السلام يده فقال: (اللهم إن كانوا



[ صفحه 453]



كذبوا علي فخذهم.)

قال: فنظرنا إلي ذلك البهو كيف يرجف ويذهب ويجئ، وكلما قام واحد وقع.

فقال المعتصم: يا ابن رسول الله! إني تائب مما فعلت فادع ربك أن يسكنه.

فقال: اللهم! سكنه، وإنك تعلم أنهم أعداؤك وأعدائي فسكن [18] .

(542) 6 ابن شهرآشوب رحمه الله: ولما بويع المعتصم، جعل يتفقد أحواله [أي أبي جعفر الجواد عليه السلام] فكتب إلي عبد الملك الزيات أن ينفذ إليه التقي عليه السلام وأم الفضل.

فأنفذ ابن الزيات علي بن يقطين إليه، فتجهز وخرج إلي بغداد، فأكرمه وعظمه.

وأنفذ أشناس بالتحف إليه وإلي أم الفضل.

ثم أنفذ إليه شراب حماض الأترج تحت ختمه علي يدي أشناس، فقال: إن أمير المؤمنين ذاقه قبل أحمد بن أبي دؤاد، وسعد بن الخصيب [19] وجماعة من المعروفين، ويأمرك أن تشرب منه بماء الثلج، وصنع في الحال.

فقال: أشربها بالليل.

قال: إنها ينفع باردا، وقد ذاب الثلج.

وأصر علي ذلك فشربها عليه السلام عالما بفعلهم [20] .



[ صفحه 454]



7 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله:... عن إسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبو جعفر عليه السلام من المدينة إلي بغداد في الدفعة الأولي... فلما أخرج به الثانية إلي المعتصم، سرت إليه فقلت له: جعلت فداك! أنت خارج، فإلي من هذا الأمر من بعدك؟

فبكي حتي اخضلت لحيته، ثم التفت إلي فقال: عند هذه يخاف علي... [21] .

(543) 8 ابن الصباغ: قبض أبو جعفر محمد الجواد بن علي الرضا عليهما السلام ببغداد وكان سبب وصوله إليها إشخاص المعتصم له من المدينة، فقدم بغداد مع زوجته أم الفضل بنت المأمون لليلتين بقيتا من المحرم سنة عشرين ومائتين [22] .

9 الخطيب البغدادي: محمد بن علي بن موسي بن جعفر عليهم السلام:... قدم من مدينة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم إلي بغداد وافدا علي أبي إسحاق المعتصم، ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون [23] .

(544) 10 محمد الحنفي: خاف الملك المعتصم علي ذهاب ملكه إلي



[ صفحه 455]



الإمام محمد الجواد عليه السلام إذ كان له قدر عظيم علما وعملا.

فطلبه من المدينة المنورة مع زوجته أم الفضل بنت المأمون بن الرشيد إلي بغداد في 28 من المحرم سنة 220 ه‍.ثم أوعز المعتصم إلي أم الفضل أخته، زوجة الإمام، فسقته سما، وتوفي منه... [24] .

(545) 11 ابن حجر الهيتمي: ثم قدم [أبو جعفر الجواد عليه السلام] بها [أي بأم الفضل] بطلب من المعتصم لليلتين بقيتا من المحرم سنة عشرين ومائتين.

ويقال: إنه سم أيضا [25] .


پاورقي

[1] في المصدر: ابن أبي داود وهو مصحف (أحمد بن أبي دؤاد الأيادي الجهمي) ذكره ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه: ج 4، ص 5، وفي المؤتلف والمختلف للدار قطني: ج 2، ص 965، وسير أعلام النبلاء: ج 11، ص 169.

[2] الكرسوع: طرف الزند الذي يلي الخنصر، أقرب الموارد: ج 2، ص 1077 (كرسع).

[3] النساء: 4 / 43، والمائدة: 5 / 6.

[4] في مدينة المعاجز: وقد قال.

[5] الجن: 71 / 18.

[6] تفسير العياشي: ج 1، ص 319، ح 109.عنه البحار: ج 50، ص 5، ح 7، و ج 76، ص 190، ح 33، قطعة منه، و ج 82، ص 128،ح 1، قطعة منه، و ج 66، ص 50، س 12، أشار إلي مضمونه، و ج 81، ص 196، س 4، قطعة منه، ووسائل الشيعة: ج 28، ص 252، ح 34690، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 403، ح 2412، بتفاوت، وحلية الأبرار: ج 4، ص 580، ح 2، والبرهان: ج 1، ص 471، ح 12، و ج 4، ص 395، ح 6، ونور الثقلين: ج 1، ص 628، ح 190، قطعة منه، و ج 5، ص 439، ح 37،قطعة منه، ومستدرك الوسائل: ج 4، ص 456، ح 5143، والأنوار البهية: ص 256، س 16.مجمع البيان: ج 5، ص 372، س 14، قطعة منه.عنه البحار: ج 82، ص 138، ح 21، ووسائل الشيعة: ج 6، ص 345، ح 8141.قطعة منه في: ف 1، ب 3، (لونه عليه السلام)، وب 6، (كيفية شهادته عليه السلام)، وف 3، ب 1، (الإجابة لدعوة الطعام)، وف 5، ب 3، (السجود علي سبعة أعضاء)، وب 23، (حد القطع)، وف 6، ب 1، (سورة الجن: 72 / 18)، وف 8، ب 1، (احتجاجه عليه السلام مع المعتصم)، وف 9، ب 3،(ما رواه عليه السلام عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم).

[7] في المصدر: ابن أبي داود، وهو تصحيف، تقدمت ترجمته في الحديث السابق.

[8] قال في الأعيان: أي الغلاة، وأراد بهم الشيعة، راجع هامش المصدر، رقم 3.

[9] نشوا ونشوة: سكر، أقرب الموارد: ج 2، ص 1304 (نشي).

[10] ضمخ بالطيب: لطخه، والخلوق بالفتح: قسم من الطيب. كما في المصدر.

[11] رجال الكشي: ص 560، ح 1058.عنه البحار: ج 50، ص 94، ح 7، بتفاوت.

[12] جلولاء: بالمد، طسوج من طساسيج السواد في طريق خراسان، بينها وبين خانقين سبعة فراسخ، وهو نهر عظيم يمتد إلي بعقوبا، ويجري بين منازل أهل بعقوبا ويحمل السفن إلي باجسراء.

وبها كانت الوقعة المشهورة علي الفرس للمسلمين سنة 16، فاستباحهم المسلمون.

فسميت جلولاء الوقيعة، لما أوقع بهم المسلمون.

وقال سيف: قتل الله عز وجل من الفرس يوم جلولاء مائة ألف، فجللت القتلي المجال ما بين يديه وما خلفه، فسميت جلولاء لما جللها من قتلاهم.

وجلولاء أيضا: مدينة مشهورة بإفريقية، بينها وبين القيروان أربعة وعشرون ميلا... وهي مدينة قديمة أزلية مبنية بالصخر... وكان فتحها علي يدي عبد الملك بن مروان، وكان مع معاوية بن حديج في جيشه فبعث إلي جلولاء ألف رجل لحصارها فلم يصنعوا شيئا، فعادوا فلم يسيروا إلا قليلا حتي رأي ساقة الناس غبارا شديدا فظنوا أن العدو قد تبع الناس،فكر جماعة من المسلمين إلي الغبار فإذا مدينة جلولاء قد تهدم سورها، فدخلها المسلمون،فانصرف عبد الملك بن مروان إلي معاوية بن حديج بالخبر فأجلب الناس الغنيمة، فكان لكل رجل من المسلمين مائتا درهم، وحظ الفارس أربعمائة درهم. معجم البلدان: ص 156.

[13] السابلة: الطريق المسلوك، يقال: سبيل سابلة أي مسلوكة، والمارون عليه. أقرب الموارد: ج 1، ص 492 (سبل).

[14] في المصدر: ابن أبي داود وهو تصحيف، تقدمت ترجمته في الحديث السابق.

[15] المائدة: 5 / 33.

[16] تفسير العياشي: ج 1، ص 314، ح 91.

عنه البرهان: ج 1، ص 467، ح 16، والبحار: ج 76، ص 197، ح 13، بتفاوت يسير،ووسائل الشيعة: ج 28، ص 311، ح 34838، بتفاوت يسير، وحلية الأبرار: ج 4، ص 579،ح 1، بتفاوت، وتفسير الصافي: ج 2، ص 32، س 14، قطعة منه، و ج 5، ص 237، س 4،قطعة منه.قطعة منه في ف 5، ب 23، (حد المحارب)، وف 8، ب 1، (احتجاجه عليه السلام مع المعتصم).

[17] نزهة الجليس: ج 2 ص 111، س 3.

[18] الخرائج والجرائح: ج 2، ص 670، ح 18.تقدم الحديث في ف 2، ب 4، (استجابة دعائه عليه السلام علي المعتصم ووزرائه)، رقم 375.

[19] في البحار: سعيد بن الخضيب.

[20] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 384، س 14.عنه البحار: ج 50، ص 8، ح 9.قطعة منه في ف 1، ب 6، (كيفية شهادته عليه السلام)، وف 2، ب 3، (علمه عليه السلام بسبب شهادته)،وف 2، ب 6 (ما ورد عن العلماء وغيرهم في عظمته عليه السلام).

[21] الكافي: ج 1، ص 323، ح 1.تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4، (إخباره عليه السلام بشهادته)، رقم 447.

[22] الفصول المهمة: ص 275، س 21.عنه إحقاق الحق: ج 12، ص 416، س 2.نور الأبصار: ص 330، س 18، بتفاوت يسير.روضة الواعظين: ص 268، س 8.

[23] تاريخ بغداد: ج 3، ص 54، س 4.

[24] أئمة الهدي: ص 135.عنه إحقاق الحق: ج 12، ص 417، س 8.

[25] الصواعق المحرقة: ص 206، س 26.عنه ينابيع المودة: ج 3، ص 127، س 10.