في دخوله وجلوسه في المجالس
1 الشيخ المفيد رحمه الله:... الريان بن شبيب، قال:... فأمر المأمون أن يفرش لأبي جعفر عليه السلام دست [1] ويجعل له فيه مسورتان [2] ، ففعل ذلك.
وخرج أبو جعفر عليه السلام... فجلس بين المسورتين وجلس يحيي بن أكثم بين يديه، وقام الناس في مراتبهم، والمأمون جالس في دست متصل بدست أبي جعفر عليه السلام... [3] .
2 الشيخ المفيد رحمه الله: علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني أبي، قال:... فدخلنا علي أبي جعفر عليه السلام... فقام عبد الله [بن موسي] فاستقبله وقبل بين عينيه، وقام الشيعة وقعد أبو جعفر عليه السلام علي كرسي... [4] .
3 ابن شهرآشوب رحمه الله:... جاء محمد بن جمهور العمي، والحسن بن راشد، وعلي بن مدرك، وعلي بن مهزيار، وخلق كثير من سائر البلدان إلي المدينة وسألوا عن الخلف بعد الرضا عليه السلام، فقالوا:... إذ خرج علينا أبو جعفر عليه السلام وهو ابن ثمان سنين، فقمنا إليه، فسلم علي الناس، وقام عبد الله
[ صفحه 415]
ابن موسي من مجلسه، فجلس بين يديه.
وجلس أبو جعفر عليه السلام في صدر المجلس،... [5] .
پاورقي
[1] الظاهر أنه بمعني الوسادة كما في أقرب الموارد.
[2] المسور: متكأ من أدم. لسان اللسان: 1 / 638.
[3] الإرشاد: ص 319، س 18.يأتي الحديث بتمامه في ف 3، ب 2، (أحواله عليه السلام مع المأمون)، رقم 531.
[4] الاختصاص: ص 102، س 4.تقدم الحديث بتمامه في ف 1، ب 4، (أحوال عمه عليه السلام عبد الله بن موسي)، رقم 149.
[5] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 382، س 18. تقدم الحديث بتمامه في ف 1، ب 4، (أحوال عمه عبد الله بن موسي)، رقم 150.