في عتقه المملوك
1 أبو عمرو الكشي رحمه الله:... عن عبد الجبار بن المبارك النهاوندي، قال:أتيت سيدي [أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام] سنة سبع ومائتين فقلت له:...
[ صفحه 409]
جعلت فداك! فإنه أتوا بي من بعض الفتوح التي فتحت علي الضلال، وتخلصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب، وقد أتيتك مسترقا مستعبدا.
فقال عليه السلام: قد قبلت....
فلما كانت سنة ثلاث عشرة ومائتين، أتيته وذكرت العبودية التي ألزمتها.
فقال: أنت حر لوجه الله....
قلت له: جعلت فداك! اكتب لي عهدك.
فقال عليه السلام: تخرج إليك غدا....
وكتب في المحرم سنة ثلاث عشرة ومائتين، ووقع فيه محمد بن علي، بخط يده وختمه بخاتمه، صلوات الله وسلامه عليه [1] .
پاورقي
[1] رجال الكشي: ص 568، ح 1076.يأتي الحديث بتمامه في ف 4، ب 3، (إن كل فتح فتح بضلال فهو للأمام عليه السلام)، رقم 593.