اعتزاله عن أم الفضل لوقوع الحيض
1 الحضيني رحمه الله:... أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر عليه السلام:... إذ دخل عليه ياسر الخادم، فرحب به وقربه، ثم قال: سيدي!ستنا تستأذنك بالمسير إلي أم الفضل....
فقال عليه السلام: أدخلي إليها فإني تابعك في الأثر.
فدخلت أم الخير، فقدمت نعليه، ودخل، والستور تشتال بين يديه.
فما لبث أن أسرع راجعا وهو يقول: (فلما رأينه أكبرنه.) وجلس وخرجت أم جعفر.
فقالت: يا سيدي! ما حدث إلا خيرا، ما رأيت وما حضرت إلا خيرا، ولم لا تجلس، فما الذي حدث؟
فقال: يا أم جعفر! حدث ما لا يصح أن أعيده عليك، فارجعي إلي أم الفضل فاسأليها بينك وبينها، فإنها تخبرك ما حدث منها ساعة دخولي إليها، فإنه من سر النساء.... فعلمت أنه الحيض [1] .
[ صفحه 397]
پاورقي
[1] الهداية الكبري: ص 303، س 7. تقدم الحديث بتمامه في ف 2، ب 4 (إخباره عليه السلام بالوقائع العامة)، رقم 438.