بازگشت

في وداعه بعد زيارته


(472) 1 الشيخ المفيد رحمه الله: فإذا أردت الانصراف، فودعهما [أي أبا الحسن



[ صفحه 340]



موسي الكاظم، وأبا جعفر محمد الجواد] عليهما السلام، وتقف علي قبر كل واحد منهما وتقول:

(السلام عليك يا ولي الله، استودعك الله، وأقرأ عليك السلام، آمنا بالله،وبالرسول، وبما جئتم به، ودللتم عليه. اللهم فاكتبنا مع الشاهدين) [1] .

2 الشيخ الطوسي رحمه الله: تقف عليه [أي علي قبر الجواد عليه السلام] كوقوفك عليه حين بدأت بزيارته. وتقول:(السلام عليك يا مولاي يا ابن رسول الله، ورحمة الله وبركاته. أستودعك الله، وأقرأ عليك السلام، آمنا بالله وبرسوله، وبما جئت به ودللت عليه. اللهم اكتبنا مع الشاهدين).

ثم تسأله أن لا يجعله آخر العهد منك، وادع بما شئت، وقبل القبر، وضع خديك عليه إن شاء الله [2] .

(473) 3 السيد بن طاووس رحمه الله: ذكر وداع له وللكاظم عليهما السلام، تقف علي قبر محمد بن علي عليهما السلام وتقول: (السلام عليك يا ولي الله وابن وليه، السلام عليك يا حجة الله وابن حجته، السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين، السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء، السلام عليك يا ابن الحسن والحسين، السلام عليك يا ابن الأئمة الطاهرين، السلام عليك وعلي آبائك المطهرين، وعلي أبنائك الطيبين، السلام عليك يا مولاي يا أبا جعفر، ورحمة الله وبركاته.



[ صفحه 341]



السلام عليك سلام مودع لا سئم ولا قال، ورحمة الله وبركاته. أستودعك الله يا مولاي، وأسترعيك، وأقرأ عليك السلام، آمنت بالله، وبالرسول، وبما جاء به من عند الله. اللهم صل علي محمد وآل محمد، واكتبنا مع الشاهدين. اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي إياه، وارزقني زيارته أبدا ما أبقيتني، فإن توفيتني فاحشرني معه وفي زمرته وزمرة آبائه الطيبين الطاهرين. اللهم لا تفرق بيني وبينه أبدا، ولا تخرجني من هذه القبة الشريفة إلا مغفورا ذنبي، مشكورا سعيي، مقبولا عملي، مبرورا زيارتي، مقضيا حوائجي، قد كشفت جميع البلاء عني.اللهم صل علي محمد وآل محمد، واجعلني ممن ينقلب مفلحا، منجحا، سالما، غانما، بأفضل ما ينقلب به أحد من زواره ومواليه ومحبيه. بأبي أنت وأمي ونفسي وأهلي ومالي يا موسي بن جعفر، ويا محمد بن علي، اجعلاني في همكما، وصيراني في حزبكما، وأدخلاني في شفاعتكما، واذكراني عند ربكما. صلي الله عليكما وعلي أهلكما، لافرق الله بيني وبينكما، ولا قطع عني بركتكما، وغفر لي، ولوالدي، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، إنه حميد مجيد).

ثم تدعو بما تحب، ثم تخرج، ولا تجعل ظهرك إلي الضريح، وامض كذلك حتي يغيب عن معاينتك [3] .

(474) 4 الشهيد الأول رحمه الله: فإذا أردت الانصراف فودعهما [أي أبا الحسن



[ صفحه 342]



الكاظم وأبا جعفر الجواد عليهما السلام] تقف عليهما كما وقفت أول مرة وتقول:

(السلام عليكما يا وليي الله، أستودعكما الله، وأسترعيكما، وأقرأ عليكما السلام. آمنا بالله وبالرسول وبما جئتما به ودللتما عليه، اللهم اكتبنا مع الشاهدين. اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارتي لهما وارزقني مرافقتهما واحشرني معهما [وانفعني] بحبهما، والسلام عليكما ورحمة الله وبركاته) [4] .



[ صفحه 343]




پاورقي

[1] المزار: ص 194 س 2.

[2] التهذيب: ج 6، ص 91، س 13.عنه البحار: ج 99، ص 9، ضمن ح 4.

[3] مصباح الزائر: ص 402، س 1.عنه البحار: ج 99، ص 24، ضمن ح 13.

[4] المزار: ص 217، س 12. المزار للمفيد: ص 194، س 2، قطعة منه. عنه وعن المزار الكبير، البحار: ج 99، ص 13، ضمن ح 8.التهذيب: ج 6، ص 83، س 8، قطعة منه.