بازگشت

اخباره بشهادته


1 الأربلي رحمه الله: عن ابن بزيع العطار، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: الفرج بعد المأمون بثلاثين شهرا.

قال: فنظرنا فمات عليه السلام بعد ثلاثين شهرا [1] .

(447) 2 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل ابن مهران، قال: لما خرج أبو جعفر عليه السلام من المدينة إلي بغداد في الدفعة الأولي من خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك! إني أخاف عليك في هذا الوجه، فإلي من الأمر بعدك؟

فكر بوجهه إلي ضاحكا وقال: ليس الغيبة حيث ظننت [2] في هذه السنة.

فلما أخرج به الثانية إلي المعتصم، صرت إليه فقلت له: جعلت فداك! أنت خارج فإلي من هذا الأمر من بعدك؟

فبكي حتي اخضلت لحيته، ثم التفت إلي، فقال: عند هذه [3] يخاف علي، الأمر من بعدي إلي ابني علي [4] .



[ صفحه 315]



(448) 3 الراوندي رحمه الله: روي عن ابن مسافر [5] ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال في العشية التي توفي في ليلتها: إني ميت الليلة.

ثم قال: نحن معشر إذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا نقلنا إليه [6] .



[ صفحه 316]



4 ابن حمزة الطوسي رحمه الله: عن محمد بن القاسم [7] ، عن أبيه، وروي أيضا غيره. قال: لما خرج [أبو جعفر الثاني عليه السلام] من المدينة في المرة الأخيرة، قال:ما أطيبك يا طيبة [8] ، فلست بعائد إليك [9] .

3 أبو علي الطبرسي رحمه الله: عن حمدان بن سليمان، عن أبي سعيد الأرمني،عن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: قال محمد بن الفرج: كتب إلي أبو جعفر عليه السلام: احملوا إلي الخمس فإني لست آخذه منكم سوي عامي هذا.

فقبض عليه السلام في تلك السنة [10] .


پاورقي

[1] كشف الغمة: ج 2، ص 363، س 4.تقدم الحديث أيضا في ف 1، ب 6، (إخباره عليه السلام بشهادته)، رقم 165.

[2] في الإرشاد: ليس حيث كما ظننت، وفي إثبات الهداة وإعلام الوري: ليس حيث ظننت، وهكذا في كشف الغمة.

[3] في كشف الغمة: في هذه.

[4] الكافي: ج 1، ص 323، ح 1.عنه إعلام الوري: ج 2، ص 111، س 6، وإثبات الهداة: ج 3، ص 329، ح 1، بحذف الذيل وص 355، ح 1، باختصار، مدينة المعاجز: ج 7، ص 311، ح 39، حلية الأبرار: ج 5، ص 71، ح 1، والوافي: ج 2، ص 382، ح 866.إرشاد المفيد: ص 327، س 16.عنه وعن إعلام الوري البحار: ج 50، ص 118، ح 2.كشف الغمة: ج 2، ص 376، س 22.الفصول المهمة لابن الصباغ: ص 277، س 8، بتغيير.عنه إثبات الهداة: ج 3، ص 358، س 6، وإحقاق الحق: ج 12، ص 446، س 8.المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 408، س 5.الصراط المستقيم: ج 2، ص 168، س 3.روضة الواعظين: ص 268، س 14.المستجاد من كتاب الإرشاد: ص 234، س 5.الأنوار البهية: ص 266، س 8.قطعة منه في ف 1، ب 6، (إخباره عليه السلام بشهادته)، وف 3، ب 2، (أحواله عليه السلام مع المعتصم)،وف 4، ب 3، (النص علي إمامة ابنه الهادي عليهما السلام).

[5] في البحار: أبي مسافر.

[6] الخرائج والجرائح: ج 2، ص 773، ح 94.عنه البحار: ج 50، ص 2، ح 4.علل الشرائع: ص 244، ح 2، بتفاوت.قطعة منه في ف 1، ب 6، (إخباره عليه السلام بشهادته)، وف 4، ب 3، (إن الأئمة عليهم السلام إذا لم يرض الله لهم الدنيا، نقلهم إليه).

[7] مشترك بين عدة، ولم نجد قرينة علي التعيين، ونحن أوردنا هذا الحديث هنا، وفقا للمصدر حيث أورده في كلمات الجواد عليه السلام.

[8] طيبة: بالفتح، ثم السكون، ثم الباء موحدة: وهو اسم لمدينة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، معجم البلدان: ج 4، ص 53 (مدن).

[9] الثاقب في المناقب: ص 516، ح 444.تقدم الحديث أيضا في ف 1، ب 6، (إخباره عليه السلام بشهادته)، رقم 166.

[10] إعلام الوري: ج 2، ص 100، س 12.يأتي الحديث أيضا في ف 8، ب 2، (كتابه عليه السلام إلي محمد بن الفرج)، رقم 967.