بازگشت

اخباره بالوقائع الآتية


(430) 1 الحضيني رحمه الله: عن الحسين بن داود السعدي، عن محمد بن موسي القمي، عن خالد الحذاء، عن صالح بن محمد بن داود اليعقوبي، قال: لما توجه أبو جعفر عليه السلام لاستقبال المأمون، وقد أقبل من نواحي الشام، وأمر أن يعقد



[ صفحه 293]



ذنب دابته [1] ، وذلك في يوم صائف شديد الحر، وطريق لا يوجد فيه الماء.

فقال بعض من كان معنا ممن لا علم له: أي موضع عقد ذنب دابته [2] ؟!

فما سرنا إلا يسيرا حتي وردنا أرض ماء، ووحل كثير، وفسدت ثيابنا وما معنا، ولم يصبه شئ من ذلك.

قال صالح: وقال أي الإمام الجواد عليه السلام لنا يوما ونحن في ذلك الوجه:

اعلموا أنكم [3] ستضلون عن الطريق [4] قبل المنزل الأول الذي يلقاكم الليلة ترجعون إليه في المنزل بعد ما يذهب من الليل سبع ساعات.

فقال من فينا من لا فضل له بهذه الطريق ولا يعرفه ولا يسلكه قط:

وستنظرون صدق ما قال صالح.

فضللنا عن الطريق قبل المنزل الذي كان يلقانا، وسرنا بالليل حتي تنصف، وهو يسير بين أيدينا ونحن نتبعه حتي صرنا في المنزل الثاني علي الطريق.

فقال: انظروا كم ساعة مضي من الليل، فإنها سبع ساعات. فنظرنا فإذا هي كما قال [5] .



[ صفحه 294]



(431) 2 أبو جعفر الطبري رحمه الله: حدثنا عبد الله بن محمد، عن عمارة بن زيد، قال: قال إبراهيم بن سعيد [6] : كنت جالسا عند محمد بن علي [7] عليهما السلام إذ مرت بنا فرس أنثي.

فقال عليه السلام: هذه تلد الليلة فلوا [8] أبيض الناصية، في وجهه غرة.

فعزمته ثم انصرفت إلي صاحبها، فلم أزل أحدثه إلي الليل حتي أتت بفلو كما وصف، فعدت إليه.

فقال عليه السلام: يا ابن سعيد [9] ! شككت فيما قلت لك [10]

إن امرأتك التي في منزلك، حبلي، تأتي بابن أعور، فولد لي والله محمد وكان أعور [11] .



[ صفحه 295]



(432) 3 ابن حمزة الطوسي رحمه الله: عن محمد بن أبي القاسم، عن أبيه، قال:حدثني بعض المدينيين [12] : إنهم كانوا يدخلون علي أبي جعفر عليه السلام، وهو نازل في قصر أحمد بن يوسف، يقولون له: يا أبا جعفر! جعلنا فداك! قد تهيأنا وتجهزنا ولا نراك تهم بذلك؟!

قال لهم: لستم بخارجين حتي تغترفوا الماء بأيديكم [13] من هذه الأبواب التي ترونها. فتعجبوا من ذلك أن يأتي الماء من تلك المكثرة. فما خرجوا حتي اغترفوا بأيديهم منها [14] .

(433) 4 ابن حمزة الطوسي رحمه الله: محمد بن القاسم [15] ، عن أبيه، ورواه عامة أصحابنا، قال: إن رجلا خراسانيا أتي أبا جعفر عليه السلام بالمدينة فسلم عليه،وقال: السلام عليك يا ابن رسول الله! وكان واقفيا.

فقال له: سلام! وأعادها الرجل. فقال: سلام! فسلم الرجل بالإمامة.



[ صفحه 296]



قال: قلت في نفسي: كيف علم أني غير مؤتم به، وأني واقف عنه؟!

قال: ثم بكي، وقال: جعلت فداك! هذه كذا وكذا دينارا فاقبضها.

فقال له أبو جعفر عليه السلام: قد قبلتها، فضمها إليك.

فقال: إني خلفت صاحبتي ومعها ما يكفيها ويفضل عنها.

فقال: ضمها إليك، فإنك ستحتاج إليها، مرارا.

قال الرجل: ففعلت ورجعت، فإذا طرار قد أتي منزلي، فدخله ولم يترك شيئا إلا أخذه، فكانت تلك الدنانير هي التي تحملت بها إلي موضعي [16] .

(434) 5 السيد بن طاووس رحمه الله: رويناه بإسنادنا إلي الشيخ أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري في كتاب (الدلائل) باسناده إلي صالح بن عطية [17] .

قال: حججت فشكوت إلي أبي جعفر، يعني الجواد، الوحدة.

فقال عليه السلام: أما أنك لا تخرج من الحرم حتي تشتري جارية ترزق منها ابنا.

قلت: جعلت فداك! أهوي أن تشير علي.

قال: نعم! اعترض، فإذا عرضت فأعلمني.

قلت: جعلت فداك! فقد عرضت.

قال: اذهب فكن في السوق حتي أوافيك، فصرت إلي دكان نخاس انتظره حتي وافي، ثم مضي فصرت معه.

فقال: قد رأيتها فإن أعجبتك فاشترها علي أنها قصيرة العمر.



[ صفحه 297]



قلت: جعلت فداك! فما أصنع بها؟

قال: قد قلت لك، فلما كان من الغد صرت إلي صاحبها، فقال: الجارية محمومة وليس بها مرض، وعدت إليه من الغد وسألته فقال: قد دفنتها اليوم.

فأتيته عليه السلام وأخبرته الخبر، فقال: اعترض، فاعترضت وأعلمته، فأمرني أن أنتظره، فصرت إلي دكان النخاس، فركب ومر بنا فصرت إليه.

فقال: اشترها فقد رأيتها، فاشتريتها وصبرت عليها حتي طهرت، فوقعت عليها، فولدت لي محمدا ابني [18] .

(435) 6 الراوندي رحمه الله: روي أحمد بن هلال، عن أمية بن علي القيسي، قال: دخلت أنا وحماد بن عيسي علي أبي جعفر عليه السلام بالمدينة لنودعه.

فقال عليه السلام لنا: لا تخرجا [19] أقيما إلي غد.

قال: فلما خرجنا من عنده، قال حماد: أنا أخرج فقد خرج ثقلي.

قلت: أما أنا فأقيم.

قال: فخرج حماد، فجري الوادي تلك الليلة، فغرق فيه، وقبره



[ صفحه 298]



بسيالة [20] [21] .

7 الشيخ الصدوق رحمه الله:... عن أبي الصلت الهروي، قال:... دخل علي أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام، فقال لي: يا أبا الصلت! ضاق صدرك؟

فقلت: إي والله!

قال: قم! فأخرجني، ثم ضرب يده إلي القيود التي كانت علي، ففكها، وأخذ بيدي وأخرجني من الدار، والحرسة والغلمان يرونني، فلم يستطيعوا أن يكلموني، وخرجت من باب الدار.

ثم قالي لي: امض في ودائع الله، فإنك لن يصل إليه ولا يصل إليك أبدا.

فقال أبو الصلت: فلم ألتق المأمون إلي هذا الوقت [22] .

(436) 8 أبو عمرو الكشي رحمه الله: وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه: حدثني الحسين بن محمد بن عامر، قال: حدثني خيران الخادم القراطيسي، قال: حججت أيام أبي جعفر محمد بن علي بن موسي عليهم السلام،



[ صفحه 299]



وسألته عن بعض الخدم، وكانت له منزلة من أبي جعفر عليه السلام، فسألته أن يوصلني إليه. فلما سرنا إلي المدينة، قال لي: تهيأ، فإني أريد أن أمضي إلي أبي جعفر عليه السلام فمضيت معه.

فلما أن وافينا الباب، قال: ساكن في حانوت، فاستأذن ودخل، فلما أبطأ علي رسوله، خرجت إلي الباب، فسألته عنه، فأخبرني أنه خرج ومضي، فبقيت متحيرا، فإذا أنا كذلك إذ خرج خادم من الدار، فقال: أنت خيران؟

فقلت: نعم!

قال لي: ادخل! فدخلت، وإذا أبو جعفر عليه السلام قائم علي دكان لم يكن فرش له ما يقعد عليه، فجاء غلام بمصلي، فألقاه له، فجلس، فلما نظرت إليه تهيبت ودهشت، فذهبت لأصعد الدكان من غير درجة، فأشار إلي موضع الدرجة،فصعدت وسلمت.

فرد السلام، ومد يده إلي، فأخذتها وقبلتها، ووضعتها علي وجهي، فأقعدني بيده، فأمسكت يده مما داخلني من ا لدهش، فتركها في يدي فلما سكنت، خليتها.

فسائلني وكان الريان بن شبيب قال لي: إن وصلت إلي أبي جعفر عليه السلام قلت له: مولاك الريان بن شبيب يقرأ عليك السلام، ويسألك الدعاء له ولولده فذكرت له ذلك، فدعا له ولم يدع لولده! فأعدت عليه، فدعا له ولم يدع لولده.

فأعدت عليه ثلاثا، فدعا له ولم يدع لولده، فودعته وقمت. فلما مضيت نحو الباب سمعت كلامه، ولم أفهم ما قال، وخرج الخادم في أثري، فقلت له ما قال سيدي لما قمت؟

فقال لي: قال من هذا الذي يري أن يهدي نفسه؟ هذا ولد في بلاد الشرك.



[ صفحه 300]



فلما أخرج منها صار إلي من هو شر منهم، فلما أراد الله أن يهديه هداه [23] .

(437) 9 أبو عمرو الكشي رحمه الله: وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني عبد الله بن مهران، قال: أخبرني عبد الله بن عامر، عن شاذويه بن الحسين بن داود القمي، قال: دخلت علي أبي جعفر عليه السلام وبأهلي حبل، فقلت: جعلت فداك! ادع الله أن يرزقني ولدا ذكرا؟

فأطرق مليا ثم رفع رأسه، فقال: اذهب فإن الله يرزقك غلاما ذكرا. ثلاث مرات.

قال: وقدمت مكة، فصرت إلي المسجد، فأتي محمد بن الحسن بن صباح برسالة من جماعة من أصحابنا، منهم صفوان بن يحيي ومحمد بن سنان وابن أبي عمير وغيرهم، فأتيتهم، فسألوني؟

فخبرتهم بما قال، فقالوا: لي فهمت عنه ذكي، أو زكي؟ فقلت ذكي، قد فهمته.

قال ابن سنان: أما أنت سترزق ولدا ذكرا، أما أنه يموت علي المكان أو يكون ميتا.

فقال أصحابنا لمحمد بن سنان: أسأت قد علمنا الذي علمت.

فأتي غلام في المسجد، فقال: أدرك، فقد مات أهلك، فذهبت مسرعا فوجدتها علي شرف الموت، ثم لم تلبث أن ولدت غلاما ذكرا ميتا. [24] .



[ صفحه 301]



10 الحضيني رحمه الله:... محمد بن موسي النوفلي، قال:... رأيت سيدي،أبا جعفر عليه السلام مطرقا، فقلت لأبي هاشم ما يبكيك يا ابن العم؟

قال: من جرأة هذا الطاغي، المأمون، علي الله، وعلي دمائنا، بالأمس قتل الرضا عليه السلام، والآن يريد قتلي.

فبكيت، وقلت: يا سيدي! هذا مع إظهاره فيك ما يظهره؟

قال: ويحك يا ابن العم الذي أظهره في أبي أكثر.

فقلت: والله! يا سيدي إنك لتعلم ما علمه جدك رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، وقد علم ما علمه المسيح وسائر النبيين. وليس لنا حكم، والحكم والأمر لك فإن تستكفي شره فإنه يكفيك.

فقال: ويحك يا ابن العم! فمن يركب إلي الليلة في خدمة بالساعة الثامنة من الليل وقد وصل الشرب والطرب إلي ذلك الوقت وأظهره بشوقه إلي أم الفضل،فيركب ويدخل إلي ويقصد إلي ابنته أم الفضل.

وقد وعدها أنها تبات في الحجرة الفلانية في بعد مرقدي بحجرة نومي فإذا دخل داري عدل إليها وعهد الخدم ليدخلون إلي مرقدي.

فيقولون، إن مولانا المأمون منا ويشهروا سيوفهم ويحلفوا انه لابد نقتله فأين يهرب منا ويظهرون إلي، ويكون هذا الكلام إشعارهم.

فيضعون سيوفهم علي مرقدي ويفعلون كفعل غيلانه في أبي عليه السلام فلا يضرني ذلك ولا تصل أيديهم إلي، ويخيل لهم أنه فعل حق، وهو باطل.

ويخرجون مخضين الثياب، قاطرة سيوفهم دما كذبا، ويدخلون علي



[ صفحه 302]



المأمون وهو عند ابنته في داري.

فيقول: ما وراءكم؟ فيروه أسيافهم تقطر دما، وثيابهم، وأيديهم مضرجة بالدم.

فتقول أم الفضل: أين قتلتموه؟ فيقولون لها: في مرقده.

فتقول لهم: ما علامة مرقده؟ فيصفون لها.

فتقول: إي والله! هو. فتقدم إلي رأس أبيها فتقبله وتقول: الحمد لله الذي أراحك من هذا الساحر الكذاب.

فيقول لها: يا ابنة! لا تعجلي فقد كان لأبيه علي بن موسي هذا القتلة ثم ثاب إلي عقلي.

فبعثت ثقة خدمي صبيح الديلمي السبب في قتله فعاد إلي وقال: إنه في محرابه يسبح الله. فتغلق الأبواب ثم تظهر أنها كانت غشية وفاقت الساعة فاصبري يا بنية، لا تكون هذه القتلة مثل تلك القتلة.

فقالت: يا أبي! هذا يكون؟!

قال: نعم! فإذا رجعت إلي داري وراق الصبح فابعثي، استأذني عليه فإن وجدتيه حيا، فادخلي عليه، وقولي له: إن أمير المؤمنين شغب عليه خدمه وأرادوا قتله، فهرب منهم إلي أن سكنوا فرجع. وإن وجدتيه مقتولا، فلا تحدثي أحدا حتي أجيئك. وينصرف إلي داره ترتقب ابنته الصبح، فإذا اعترض تبعث إلي خادما فيجدني في الصلاة قائما، فيرجع إليها بالخبر، فتجئ وتدخل علي وتفعل ما قال أبوها وتقول: ما منعني أن أجيئك بليلتي إلا أمير المؤمنين، إلي أن أقول والله الموفق، هاهنا من هذا الموضع يقول: انصرف وتبعث له، وهذا



[ صفحه 303]



خبر المأمون بالتمام [25] .

11 الصفار رحمه الله:... شعيب بن غزوان، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام.

قال: دخل عليه رجل من أهل بلخ.

فقال له: يا خراساني! تعرف وادي كذا وكذا؟ قال: نعم!

قال له: تعرف صدعا في الوادي من صفته كذا وكذا؟ قال: نعم!

قال: من ذلك يخرج الدجال... [26] .


پاورقي

[1] في إثبات الهداة: ذيل دابته، وفي الثاقب في المناقب: قال لبعض غلمانه: اعقد ذنب دابته.....

[2] في إثبات الهداة: أن موضع عقد ذنب البرذون غير هذا، وهكذا في البحار.

[3] في الخرائج: أما أنكم.

[4] في الخرائج: ستضلون الطريق، بمكان كذا وتجدونه في مكان كذا بعد ما يذهب من الليل كذا.

[5] الهداية الكبري: ص 300، س 4.الخرائج والجرائح: ج 2، ص 670، ح 13 و 14.عنه البحار: ج 50، ص 45، ح 15 و 16، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 381، ح 2389، وإثبات الهداة: ج 3، ص 348، ح 78.الصراط المستقيم: ج 2، ص 202، ح 17 أشار إلي مضمونه.عنه إثبات الهداة: ج 3، ص 348، ح 78، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 38، ح 2390،والثاقب في المناقب: ص 518، ح 448.قطعة منه في ف 3، ب 1، (مركبه عليه السلام)، وب 2، (أحواله عليه السلام مع المأمون).

[6] في دلائل الإمامة: إبراهيم بن سعد.

[7] في البحار: الجواد، وكذا في فرج المهموم.

[8] الفلو: بكسر الفاء وضمه وفتحه المهر إذا فطم، وهو ولد الفرس، اقتباس من لسان العرب: ج 15، ص 161 (فلو).

[9] في دلائل الإمامة: يا بن سعد.

[10] في دلائل الإمامة: بالأمس؟! إن التي في منزلك حبلي، تأتيك بابن أعور، وفي مدينة المعاجز: بالأمس؟! إن التي في منزلك حبلي بابن أعور، وفي البحار: أمس.

[11] نوادر المعجزات: ص 180، ح 3.دلائل الإمامة: ص 398، ح 347، باختلاف يسير.

عنه إثبات الهداة: ج 3، ص 345، ح 55 و 56، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 318،ح 2352.فرج المهموم: ص 232، س 11، بتغيير آخر لم نذكره.عنه البحار: ج 50، ص 58، ح 32.

[12] في مدينة المعاجز: المدنيين. المدينيين: إذا نسبت إلي مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، قلت مدني، وإلي مدينة المنصور مديني، وإلي مدائن كسري مدائني. لسان العرب:ج 13، ص 403، (مدن).

[13] في مدينة المعاجز: تغرفوا بأيديكم.

[14] الثاقب في المناقب: ص 518، ح 447.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 395، ح 2402.

[15] في مدينة المعاجز: عن محمد عن أبي القاسم.

[16] الثاقب في المناقب: ص 518، ح 449.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 395، ح 2403.قطعة منه في ف 3، ب 1، (قبوله عليه السلام الدنانير من رجل واقفي)، (معاشرته عليه السلام مع سائر الفرق الإسلامية)، وف 5، ب 6، (إيصال الخمس إلي الإمام عليه السلام).

[17] في الخرائج: الأضخم، وكذا في الثاقب في المناقب.

[18] فرج المهموم: ص 232، س 18.عنه البحار: ج 50، ص 58، ح 33.إثبات الوصية: ص 226، س 6، روي يوسف بن السخت، عن صالح بن عطية الأصم، بتفاوت.الخرائج والجرائح: ج 2، ص 666، ح 7، قطعة منه. عنه البحار: ج 50، ص 43، ح 9.الثاقب في المناقب: ص 524، ح 459، قطعة منه.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 398، ح 2406.

[19] في كشف الغمة: لا تخرجا اليوم و.....

[20] السيالة: بفتح أوله، وتخفيف ثانيه، وبعد اللام هاء: أرض يطؤها طريق الحاج، قيل:هي أول مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة، معجم البلدان: ج 3، ص 292 (السيالة).

[21] الخرائج والجرائح: ج 2، ص 667، ح 8.كشف الغمة: ج 2، ص 365، عن دلائل الحميري.عنه البحار: ج 48، ص 48، ح 38، و ج 50، ص 43، ح 10، وإثبات الهداة: ج 3،ص 342، ح 39.الصراط المستقيم: ج 2، ص 201، ح 13، أورد مضمونه باختصار.عنه إثبات الهداة: ج 3، ص 347، ح 74.قطعة منه في ف 7، ب 1 (ثمرة قبول نصيحة الإمام).

[22] عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2، ص 242، ح 1.تقدم الحديث بتمامه في (طي الأرض إلي خراسان تجهيز أبيه عند شهادته عليهما السلام) رقم 378.

[23] رجال الكشي: ص 608، ح 1132.عنه البحار: ج 50، ص 106، ح 25، بتفاوت.تنقيح المقال: ج 1، ص 405، رقم 3803.قطعة منه في ف 3، ب 1، (فراشه عليه السلام)، (تقبيل الناس يده عليه السلام).

[24] رجال الكشي: ص 581، ح 1090.عنه البحار: ج 50، ص 65، ح 42.الخرائج والجرائح: ج 2، ص 67، ح 16.

[25] الهداية الكبري: ص 304، س 18.يأتي الحديث بتمامه في ف 3، ب 2، (أحواله عليه السلام مع المأمون)، رقم 533.

[26] بصائر الدرجات: ص 161، ح 7. يأتي الحديث بتمامه في (إخباره عليه السلام بالوقائع العامة)، رقم 443.