بازگشت

اخباره بالوقائع الحالية


(429) 1 الراوندي رحمه الله: روي عن ابن أورمة [1] ، قال: حملت إلي امرأة شيئا



[ صفحه 291]



من حلي، وشيئا من دراهم، وشيئا من ثياب، فتوهمت أن ذلك كله لها، ولم أسألها أن لغيرها في ذلك شيئا، فحملت ذلك إلي المدينة مع بضاعات لأصحابنا.

وكتبت في الكتاب أني (قد) بعثت إليك من قبل فلانة كذا، ومن قبل فلان كذا، ومن قبل فلان، وفلان بكذا.

فخرج في التوقيع: قد وصل ما بعثت من قبل فلان وفلان ومن قبل المرأتين، تقبل الله منك [2] ، ورضي عنك وجعلك معنا في الدنيا والآخرة.

فلما رأيت ذكر المرأتين شككت في الكتاب أنه غير كتابه، وأنه قد عمل علي دونه، لأني كنت في نفسي علي يقين أن الذي دفعت إلي المرأة، كان (كله) لها، وهي مرأة واحدة، فلما رأيت [في التوقيع] امرأتين اتهمت موصل كتابي.

فلما انصرفت إلي البلاد، جاءتني المرأة، فقالت: هل أوصلت بضاعتي؟

قلت: نعم! قالت: وبضاعة فلانة؟ قلت: وكان فيها لغيرك شئ؟

قالت: نعم! كان لي فيها كذا، ولأختي فلانة كذا.

قلت: بلي! قد أوصلت ذلك، وزال ما كان عندي [3] .



[ صفحه 292]



2 ابن الصباغ: إن أبا جعفر محمد الجواد عليه السلام.... قال [له المأمون]:ما في يدي؟

فأنطقه الله تعالي بأن قال عليه السلام: إن الله تعالي خلق في بحر قدرته المستمسك في الجو ببديع حكمته، سمكا صغارا، فصاد منها بزاة، الخلفاء، كي يختبر بها سلالة بيت المصطفي... [4] .

3 المسعودي: روي عن محمد بن الفرج، وغيره، قال: دعاني أبو جعفر عليه السلام فأعلمني أن قافلة قد قدمت، وفيها نخاس معه رقيق، ودفع إلي صرة فيها ستون دينارا، ووصف لي جارية معه بحليتها وصورتها ولباسها،وأمرني بابتياعها، فمضيت واشتريتها بما استام، وكان سومها بها ما دفعه إلي،... [5] .


پاورقي

[1] هو محمد بن أورمة (أورمة) أبو جعفر القمي. كما قال به السيد الخوئي قدس سره في المعجم: ج22، ص 158 رقم 15028، والمحقق التستري رحمه الله في ج 10، ص 238، عده الشيخ من أصحاب الرضا عليه السلام. رجال الطوسي: ص 392 رقم 75.وقال الزنجاني: نعده من أصحاب الجواد عليه السلام. الجامع في الرجال: ج 2، ص 724.عنونه السيد البروجردي قدس سره وقال: من الطبقة السابعة. الموسوعة الرجالية: ج 4،ص 312.يروي بواسطة واحدة عن أبي الحسن الثالث عليه السلام وأبي الحسن صاحب العسكري عليه السلام كمافي الكافي: ج 4، ص 577، ح 3، والتهذيب: ج 6، ص 28، ح 54.وروي الأربلي في كشف الغمة: ج 2، ص 394 عن ابن أورمة معجزة عن أبي الحسن الهادي عليه السلام. وفي رجال النجاشي: ص 329 رقم 891: وقال بعض أصحابنا أنه رأي توقيعا من أبي الحسن الثالث عليه السلام إلي أهل قم في معني محمد بن أورمة وبرائته مما قذف به.

قال النمازي قدس سره بعد نقل ما جاء في الخرائج: ج 1، ص 386، ح 15: الظاهر أنه الجواد عليه السلام.

مستدركات علم الرجال: ج 6، ص 474 رقم 12758. كذا المحقق الزنجاني في الجامع في الرجال: ج 2، ص 724.

[2] في إثبات الهداة: يقبل الله منهما ومنك.

[3] الخرائج والجرائح: ج 1، ص 386، ح 15. عنه إثبات الهداة: ج 3، ص 338، ح 28، بتفاوت، والبحار: ج 50، ص 52، ح 26،بتفاوت، ومدينة المعاجز: ج 7، ص 374، ح 2383، بتفاوت.

قطعة منه في ف 3، ب 3، (مدح ابن أورمة)، وف 6، ب 2، (دعاؤه لمحمد بن أورمة)، و ف 8، ب 2، (كتابه عليه السلام إلي محمد بن أورمة).

[4] الفصول المهمة: ص 266، س 16.يأتي الحديث بتمامه في ف 3، ب 2، (أحواله عليه السلام مع المأمون)، رقم 530.

[5] إثبات الوصية: ص 228، س 3.يأتي الحديث بتمامه في ف 1، ب 4، (أحوال أزواجه)، رقم 102.