بازگشت

التقاء طرفي الدجلة والفرات له


(399) 1 أبو جعفر الطبري رحمه الله: حدثنا سفيان، عن أبيه، قال محمد بن يحيي:



[ صفحه 251]



لقيت محمد بن علي الرضا عليهما السلام علي وسط دجلة [1] فالتقي له طرفاه حتي عبر، ورأيته بالأنبار [2] علي الفرات [3] فعل مثل ذلك [4] .



[ صفحه 252]




پاورقي

[1] دجلة: نهر ينبع في تركيا شرقي جبال طوروس، ثم يجري في العراق مارا في الموصل وبغداد، تمتزج مياهه بمياه الفرات. المنجد الأعلام: ص 283. ولها اسمان آخران وهما آرنكروز، وكودك دريا، أي البحر الصغير، روي عن ابن عباس أنه قال: أوحي الله تعالي إلي دانيال عليه السلام وهو دانيال الأكبر: أن احفر لعبادي نهرين، واجعل مفيضهما البحر فقد أمرت الأرض أن تطيعك، فأخذ خشبة وجعل يجرها في الأرض والماء يتبعه وكلما مر بأرض يتيم أو أرملة، أو شيخ كبير ناشد الله فيحيد عنهم، فعواقيل دجلة والفرات من ذلك. معجم البلدان: ص 440 و 441.

[2] الأنبار: مدينة علي الفرات في غربي بغداد بينهما عشرة فراسخ، وكانت الفرس تسميها فيروز سابور، طولها تسع وستون درجة ونصف، وعرضها اثنتان وثلاثون درجة وثلثان، وكان أول من عمرها سابور بن هرمز ذو الأكتاف، ثم جددها أبو العباس السفاح أول خلفاء بني العباس. معجم البلدان: ج 1، ص 257.

[3] الفرات: نهر نبعه في أرمينيا 375 / 2 كم، يجري في تركيا مخترقا جبال طوروس وسورية والعراق حيث تتسرب منه مياه كثيرة إلي الأراضي المنخفضة المجاورة، فتظهر بحيرات، المنجد الأعلام ص 521.وله اسم آخر، وهو فالاذروذ لأنه بجانب دجلة كما بجانب الفرس الجنيبة، والجنيبة تسمي بالفارسية فالاذ. والفرات في أصل كلام العرب أعذب المياه.... ومخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية ثم من قاليقلا قرب خلاط، ويدور بتلك الجبال حتي يدخل أرض الروم... ثم يحاذي بالس، إلي دوسر، إلي الرقة، إلي رحبة مالك ابن طوق... فإذا سقت الزروع، وانتفع بمياهها فمهما فضل من ذلك انصب إلي دجلة،... فتصير دجلة والفرات نهرا واحدا عظيما عرضه نحو الفرسخ ثم يصب في بحر الهند. وللفرات فضائل كثيرة،... وروي أن أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام شرب من ماء الفرات ثم استزاد واستزاد فحمد الله وقال: نهر ما أعظم بركته، ولو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا علي حافتيه القباب، ولولا ما يدخله من الخطائين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا برأ. معجم البلدان: ج 4، ص 241 و 242.

[4] دلائل الإمامة: ص 398، ح 349.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 319، ح 2354، وإثبات الهداة: ج 3، ص 345، ح 58.الأنوار البهية: ص 259، س 10 عن الدر النظيم.