بازگشت

اثمار السدرة اليابسة


(395) 1 الشيخ المفيد رحمه الله: بإسناده [1] : ولما توجه أبو جعفر عليه السلام من بغداد منصرفا من عند المأمون، ومعه أم الفضل، قاصدا بها المدينة، صار إلي شارع باب الكوفة، ومعه الناس يشيعونه، فانتهي إلي دار المسيب عند مغيب الشمس، نزل ودخل المسجد [2] ، وكان في صحنه نبقة لم تحمل بعد.

فدعا بكوز فيه ماء، فتوضأ في أصل النبقة، وقام عليه السلام وصلي بالناس صلاة المغرب، فقرأ في الأولي منها (الحمد) و (إذا جاء نصر الله)، وقرأ في الثانية (الحمد) و (قل هو الله أحد).

وقنت قبل ركوعه فيها، وصلي الثالثة وتشهد وسلم، ثم جلس هنيهة يذكر



[ صفحه 247]



الله جل اسمه، وقام من غير أن يعقب، فصلي النوافل أربع ركعات [3] ، وعقب تعقيبها، وسجد سجدتي الشكر، ثم خرج [4] .

فلما انتهي إلي النبقة، رآها الناس وقد حملت حملا حسنا. فتعجبوا من ذلك، وأكلوا منه، فوجدوا نبقا حلوا لا عجم له. وودعوه ومضي من وقته إلي المدينة [5] .



[ صفحه 248]



(396) 2 محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن أبي هاشم الجعفري، قال: صليت مع أبي جعفر عليه السلام في مسجد المسيب. وصلي بنا في موضع القبلة سواء.

وذكر أن السدرة التي في المسجد كانت يابسة ليس عليها ورق، فدعا بماء وتهيأ تحت السدرة، فعاشت السدرة وأورقت وحملت من عامها [6] [7] .


پاورقي

[1] روي الحسن بن محمد بن سليمان، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان ابن شبيب، راجع المصدر: ص 319، س 18.

[2] في الفصول: ودخل إلي مسجد قديم مؤسس بذلك الموضع، ليصلي فيه المغرب.

[3] في مدينة المعاجز: فصلي النوافل الأربع، وعقب بعدها أربع ركعات.

[4] في الفصول: ثم قام فوادع الناس وانصرف، فأصبحت النبقة، وقد حملت من ليلتها.....

[5] الإرشاد: ص 323، س 21.عنه كشف الغمة: ج 2، ص 358، س 12 بتفاوت، والبحار: ج 83، ص 100، س 1،ووسائل الشيعة: ج 6، ص 490، ح 8515.عنه وعن إعلام الوري، مدينة المعاجز: ج 7، ص 357، ح 2378، والبحار: ج 50،ص 89، ح 4.الخرائج والجرائح: ج 1، ص 378، ح 8، بتفاوت.عنه وعن الإرشاد، البحار: ج 84، ص 87، ح 3.إحقاق الحق: 19، ص 593، س 2، عن الاتحاف بحب الأشراف.المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 390، س 4، بتفاوت.عنه البحار: ج 50، ص 57، ضمن ح 31.الفصول المهمة لابن الصباغ: ص 270، س 21، بتفاوت.كتاب ألقاب الرسول وعترته عليهم السلام، ضمن المجموعة النفيسة: ص 228، س 6.إعلام الوري: ج 2، ص 105، س 14.عنه إثبات الهداة: ج 3، ص 337، ح 23.إثبات الهداة: ج 3، ص 349، ح 81، عن كتاب تقريب المعارف.عنه الأنوار البهية: ص 263، س 19.روضة الواعظين: ص 265، س 23.المستجاد من كتاب الإرشاد: ص 227، س 5.نور الأبصار: ص 330، س 9، بتفاوت.عنه إحقاق الحق: ج 12، ص 424، س 20، و ج 19، ص 598، س 7.قطعة منه في ف 5، ب 3، (قراءة السورة في الركعتين بعد الحمد)، (سجدتي الشكر بعد صلاة المغرب)، (نافلة المغرب)، (القنوت قبل الركوع)، وف 6، ب 1، (الآيات والسور التي قرأها عليه السلام في الصلاة).

[6] يحتمل اتحاد هذا الحديث مع سابقه.

[7] الكافي: ج 1، ص 497، ح 10.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 310، ح 2345، وإثبات الهداة: ج 3، ص 334، ح 16،والوافي: ج 3، ص 831، ح 1443.المناقب لابن شهرآشوب: ج 4، ص 396، س 21.عنه البحار: ج 50، ص 62، ح 38.