بازگشت

معرفته بمنطق الشاة


(392) 1 ابن حمزة الطوسي رحمه الله: عن علي بن أسباط، قال: خرجت مع أبي جعفر عليه السلام من الكوفة، وهو راكب علي حمار، فمر بقطيع غنم، فتركت شاة



[ صفحه 243]



الغنم [1] وعدت إليه وهي ترغو [2] ، فاحتبس عليه السلام، وأمرني أن أدعو الراعي إليه. ففعلت.

فقال أبو جعفر عليه السلام: أيها الراعي! إن هذه الشاة تشكوك وتزعم أن لها رجلين، وأنك تحيف عليها بالحلب، فإذا رجعت إلي صاحبها بالعشي لم يجد معها لبنا، فإن كففت من ظلمها، وإلا دعوت الله تعالي أن يبتر عمرك.

فقال الراعي: إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وأنك وصيه، أسألك لما أخبرتني من أين علمت هذا الشأن؟!

فقال أبو جعفر عليه السلام: نحن خزان الله علي علمه، وغيبه، وحكمته، وأوصياء أنبيائه، وعباد مكرمون [3] .


پاورقي

[1] في مدينة المعاجز: (القطيع) وهو الصحيح.

[2] في مدينة المعاجز: ترعي.

[3] الثاقب في المناقب: ص 522، ح 455.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 396، ح 2404.قطعة منه في ب 3، (علمه عليه السلام بمنطق الحيوانات)، وف 3، ب 1، (مركبه عليه السلام)، وف 4، ب 3، (إن الأئمة عليهم السلام خزان علم الله) وف 7، ب 1، (موعظته عليه السلام في الظلم والظالم).