بازگشت

شفاء البهق ووجع الخاصرة


(388) 1 ابن حمزة الطوسي رحمه الله: عن محمد بن عمر [1] بن واقد الرازي، قال: دخلت علي أبي جعفر محمد الجواد ابن الرضا عليهم السلام ومعي أخي به بهق [2] شديد، فشكا إليه ذلك البهق، فقال عليه السلام: عافاك الله مما تشكو.

فخرجنا من عنده وقد عوفي، فما عاد إليه ذلك البهق إلي أن مات.

قال محمد بن عمر: وكان يصيبني وجع في خاصرتي في كل أسبوع، فيشتد ذلك بي أياما، فسألته أن يدعو لي بزواله عني.

فقال عليه السلام: وأنت، فعافاك الله، فما عاد إلي هذه الغاية [3] .



[ صفحه 240]




پاورقي

[1] في الخرائج وكشف الغمة، ومدينة المعاجز، والبحار: محمد بن عمير.

[2] في الخرائج وكشف الغمة والبحار: البهر، وهو انقطاع النفس من الأعيان. لسان العرب: ج 4، ص 82 (بهر).البهق: بياض يعتري الجسد بخلاف لونه ليس من البرص. لسان العرب: ج 10، ص 29.

[3] الثاقب في المناقب: ص 525، ح 463.عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 398، ح 2407.الخرائج: ج 1، ص 377، ح 5.عنه كشف الغمة: ج 2، ص 367، س 9، والبحار: ج 50، ص 47، ح 23، وإثبات الهداة:ج 3، ص 342، ح 42 و ح 43 عن كشف الغمة.يأتي الحديث أيضا في ف 7، ب 2، (شفاء البهق ووجع الخاصرة بالدعاء).