شفاء ريح الركبة
(386) 1 الراوندي رحمه الله: روي عن أبي بكر بن إسماعيل [1] ، قال: قلت لأبي جعفر، ابن الرضا عليهما السلام: إن لي جارية تشتكي من ريح بها.
فقال عليه السلام: ائتني بها. فأتيت بها [2] .
فقال لها: ما تشتكين يا جارية!؟
قالت: ريحا في ركبتي.
فمسح يده علي ركبتها من وراء الثياب، فخرجت الجارية من عنده ولم تشتك وجعا بعد ذلك [3] .
(387) 2 أبو جعفر الطبري رحمه الله: روي العباس بن السندي الهمداني، عن
[ صفحه 238]
بكر [4] ، قال: قلت له: إن عمتي [5] تشتكي من ريح بها. فقال: ائتني بها. قال:
فأتيته بها، فدخلت عليه.
فقال لها: مم تشتكين؟ قالت: ركبتي، جعلت فداك!
قال: فمسح يده علي ركبتها [6] من وراء الثياب، وتكلم بكلام، فخرجت ولا تجد شيئا من الوجع [7] .
پاورقي
[1] في إثبات الهداة: علي بن أبي بكر بن إسماعيل، وفي كشف الغمة: الشيخ أبي بكر.....
[2] في إثبات الهداة وكشف الغمة: فأتيته بها.
[3] الخرائج والجرائح: ج 1، ص 376، ح 3.عنه البحار: ج 50، ص 46، ح 21، وإثبات الهداة: ج 3، ص 342، ح 40.الصراط المستقيم: ج 2، ص 200، ح 3، أشار إلي مضمونه.كشف الغمة: ج 2، ص 366، س 1، ص 367، عن دلائل الحميري.قطعة منه: في ف 5، ب 9، (كيفية ملامسة المرأة الأجنبية)، وف 7، ب 2، (شفاء ريح الركبة بمسح يد الإمام عليه السلام).
[4] في الثاقب: بكير.
[5] في إثبات الهداة: إن امرأة.
[6] في الثاقب في المناقب: ركبتيها.
[7] دلائل الإمامة: ص 403، ح 363. عنه مدينة المعاجز: ج 7، ص 342، ح 2371، وإثبات الهداة: ج 3، ص 346، ح 69.الثاقب في المناقب: ص 521، ح 453.إن هذا الحديث وحديث شكوي الجارية متحد، ويحتمل أن يكونا قضيتين اثنتين، فتأمل.قطعة منه في ف 5، ب 9، (كيفية ملامسة المرأة الأجنبية)، وف 7، ب 2، (شفاء ريح الركبة بمسح يد الإمام عليه السلام)، (شفاء ريح الركبة بالدعاء).