شيخ مفيد رحمه الله براي اين دو بزرگوار زيارت مشتركي بدين صورت روايت نموده است:

پس از غسل، اخلاص، حضور قلب، تواضع، ادب و اذن دخول پشت به قبله رو به قبر آن ها نموده، عرض مي كني:

السلام عليكما يا ولي الله، السلام عليكما يا يا حجتي الله، السلام عليكما يا



[ صفحه 472]



نوري الله في ظلمات الأرض، أشهد انكما قد بلغتما عن الله ما حملكما و حفظتهما ما استودعتما و حللتما حلال الله، و حرمتما حرام الله، و أقمتما حدود الله، و تلوتما كتاب الله، و صبرتما علي الأذي في جنب الله، محتسبين حتي أتيكما اليقين، أبرء إلي الله من أعدائكما و أتقرب إلي الله بولايتكما، أتيتكما زائرا عارفا بحقكما، مواليا لأوليائكما، معاديا لأعدائكما، مستبصرا بالهدي الذي أنتما عليه، عارفا بضلالة من خالفكما، فاشفعا لي عند ربكما، فإن لكما عندالله جاها عظيما، و مقاما محمودا.

آن گاه تربت آن دو امام را ببوس و به جانب سر مقدس آن ها برو و بگو:

السلام عليكما يا حجتي الله في أرضه و سمائه عبدكما وليكما زائركما متقربا إلي الله بزيارتكما.

اللهم اجعل لي لسان صدق في أوليائك المصطفين و حبب إلي مشاهدهم و اجعلني معهم في الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين.

آن گاه براي هر دو امام دو ركعت نماز زيارت بگزار. [1] .