بازگشت

مدح و مرثيه


آيت الله شيخ محمد حسين اصفهاني كمپاني غروي رحمه الله «متوفاي 1361 «چكامه ي مفصلي در مدح و منقبت و مرثيت حضرت جواد عليه السلام گفته اند كه برخي، چند بيت از آن را استخراج نموده اند، ولي از بس اشعار آن مرحوم عرفاني و جذاب است ما دريغ داشتيم كه از آن چيزي حذف كنيم. از اين رو، همه را نقل نموديم تا علاقه مندان از آن استفاده نمايند:



سبحان من جاد علي الذوات

بمقتضي الأسماء و الصفات



فقد تجلي باسمه الجواد

في مصدر الخيرات و الأيادي



في عنصر النبوة الختمية

بصورة الولاية العلية



حقيقة الأمانة المعروضة

رقيقة الديانة المفروضة



صحيفة المكارم الجميلة

لطيفة المعارف الجليلة



سر النبي خاتم النبوة

في العلم و الحكمة و المروة



و مهجة المخصوص بالاخوة

في الحكم و الآباء و الفتوة



سليل ياسين و سبط طاها

فقد تعالي شرفا و جاها



سلالة الخليل في وفائه

و صفوة الصفي في صفائه



ساحل جوده هو الجودي

به نجي ربنا نجي



بل هو بالكليم تاج رأسه

في بطشه و في شديد بأسه



بل هو روح الروح في ابن مريم

و هو من الكلام ام الكلم



و حشمة الله رهين نعمته

في ملكه و علمه و حكمته



و لا تري في الأنبياء مكرمة

إلا و فيه كل معني الكلمة



و وجهه مصباح نور النور

طلعته منصة الظهور



و نور وجهه كنور الباري

يذهب بالالباب و الأبصاري



غرته بارقة الكمال

شارقة الجلال و الجمال





[ صفحه 442]





و عينه في عالم التكوين

إنسان عين الحق و اليقين



و قلب عرش مليك المعرفة

بل عرش من لا إسم له و لا صفه



و صدره خزانة الغيوب

في سره مسرة القلوب



لسانه شريعة الأحكام

لا بل لسان الوحي و الإلهام



لسانه ينطق لا عن الهوي

فإنه من الشديد في القوي



يمثل النبي في منطقه

فإن هذه النور من مشرقه



كأنه أريد ذاك المنطق

هذا كتابنا عليكم ينطق



كلامه ام جوامع الكلم

و منه سر الكل في الكل علم



كلامه هو الكتاب الناطق

آياته الغر هي الحقائق



حقيقة السبع المثاني ذاته

و الكلمات كلها آياته



سر علي في علو المنزلة

فهو إذا نقطة باء البسملة



وجوده مصباح أنوار الهدي

وجوده مفتاح أبواب الندي



دليل أهل الأرض و السماء

بل سره معلم الأسماء



هو الجواد لا إلي نهاية

وجوده غاية كل غاية



هو الجواد بالوجود الساري

وجوده مظهر جود الباري



هو الجواد المحض لا لغاية

فإنه المبدء و النهاية



و كل ما في الكون فيض جوده

و الجود كالذاتي في وجوده



و من بديع جوده الابداع

فإنه في أمره مطاع



فالمبدعات في معالي هممه

و الكائنات نبذة من كرمه



و جنة النعيم من نعمائه

و كيف و الجواد من أسمائه



هو الجواد بالعلم و الحكم

بل كل ما في الكون بسطر القلم



له يد المعروف بالمعارف

فإنها قرة عين العارف



بل يده البيضاء تعالت عن صفة

إذ هي بيضاء سماء المعرفة





[ صفحه 443]





و هي يد الجواد بالإفاضة

اكرم بهذه اليد الفياضة



و باب أبواب المراد بابه

و الحرز من كل البلا حجابه



كهف الوري و غوث كل ملتجي

في الضيق و الشدة باب الفرج



و كعبة البيت لكل ناسك

و قبلة الضراح للملائك



معتكف للتاليات ذكرا

مختلف المدبرات أمرا



و هو مدار الفلك الدوار

و مركز الثابت و السيار



و الحجب السبعة ستر بابه

و الحضرات الخمس في قبابه



و العرش كرسي بباب داره

و مستوي الرحمة في جواره



و كيف و باب الجود للجواد

و اسم الجواد مبدء الايجاد



و كم لأرباب العقول المرسلة

باب من الخير و باب الجود له



كل المعالي في أئمة الوري

هو الجواد أولا و آخرا



و كلهم أسماء حسني الباري

و الجود مبدء الوجود الساري



و كلهم جواهر الكنز الخفي

و اسم الجواد مبدء التعرف



و كل اسم مبدء العناية

و اسم الجواد مبدء و غاية



من جاد ساد فله السيادة

في ملكوت الغيب و الشهادة



و المكرمات كلها في الجود

اكرم به من خلق محمود



عين الرضا لا بد منها فيه

فهو إذا سر الرضا أبيه



بل هو كالكاظم في مراتبه

فإن كظم الغيظ جود صاحبه



يمثل الصادق فيما وعدا

إذ صادق الوعد جواد أبدا



يمثل الباقر في المكارم

فإن نشر العلم جود العالم



يمثل السجاد في فضائله

فإن بذل الجهد جود باذله



و ليس كالشهيد من جواد

بالنفس و الأموال و الأولاد



و كمن كعمه الزكي المجتبي

فإنه الكريم في آل العبا







[ صفحه 444]





بل حمله من جوده العظيم

فلا أحق منه بالتكريم



هو الجواد صفوة الأجواد

و نخبة الوجود و الايجاد



يمثل المبدء جودا جوده

و المثل الأعلي له وجوده



كل مبادي الجود و الايجاد

و لا تنتهي إلا إلي الجواد



كان ماء الحيوان من جوده

حياة كل ممكن وجوده



و ليس في الأيدي يد الأيادي

علي الوري إلا يد الجواد



و لا يد المعروف إلا يده

فهو لكل مصدر مورده



هو الجواد لا جواد غيره

لا خير في الوجوده إلا خيره



و جاد بالتكوين و التشريع

بمقتضي مقامه المنيع



حتي إذا لم تبق منه باقية

جاد بالنفس النفوس الراقية



جاد بنفسه سميما ضاميا

نال من الجود مقاما ساميا



از مرحوم كمپاني، رثا در مصيبت امام جواد عليه السلام



و العروة الوثقي التي لا تنفصم

تقطعت ظلما بسم المعتصم



قضي شهيدا و هو في شبابه

دس إليه السم في شرابه



أفطر عن صيامه بالسم

فانفطرت منمه سماء العلم



و انشقت السماء بالبكاء

علي عماد الأرض و السماء



و انطمست نجومها حيث خبا

بدر المعالي شرفا و منصبا



و انتشرت كواكب السعود

علي نظام عالم الوجود



و كادت الأرض له تميد

بأهلها إذ فقد العميد



قضي بعيد الدار عن بلاده

و عن عياله و عن أولاده



تبكي علي غربته الأملاك

تنوع في صريرها الأفلاك



تبكيه حزنا أعين النجوم

تلعن قاتليه بالرجوم





[ صفحه 445]





و ناحت العقول و الأرواح

بل ناحت الأطفال و الأشباح



صبت عليه أدمع المعالي

هدت له أطوادها العوال



بكت لربانيها العلوم

ناحت علي حافظها الرسوم



قضي شهيدا و بكاء الجود

كأنه بنفسه يجود



يبكي علي مصابه محرابه

كأنه أصابه مصابه



تبكي الليالي البيض بالضراعة

سودا إلي يوم قيام الساعة



تعسا و بؤسا لا بنة المأمون

من غدرها لحقدها المكنون



فإنها سر أبيها الغادر

مشتقة من أسوء المصادر



قد نال منها من اعاظم المحن

ما ليس ينسي ذكره مدي الزمن



فكم سعت إلي أبيها الخائن

به لما فيها من الضغائن



حتي إذ تم لها الشقاء

أنت بما اسود به الفضاء



سمته غيلة بأمر المعتصم

و الحقد داء هي يعمي و يصم



ويل لها مما جنت يداها

و في شقاها تبعت أباها



بل هي أشقي منه إذ ما عرفت

حق وليها و لا به وفت



و لا تحننت علي شبابه

و لا تعطفت علي اغترابه



تبت يداها و يدا أبيها

مصيبة جل العزاء فيها. [1] .

اينك به اسامي كساني كه در رثاء و منقبت امام جواد عليه السلام قصيده سروده اند، اشاره مي نماييم:

1 - مرحوم علامه شيخ ميرزا محمد علي اردوبادي غروي رحمةالله عليه كه مطلع قصيده اش اين است:



بأي ثناء اقتفي بحكم الذكر

بمدح نبيك المصطفين أولي الأمر



أبا جعفر أبكيت شرعة أحمد

و غادرت طرف الدين أدمعه تجري





[ صفحه 446]



2 - علامه شيخ قاسم محي الدين، كه مطلع قصيده اش اين است:



بكيت علي رسم درسن منازله

و ناحت لفط الوجد فيه بلا بله



و قصيده ي ديگري دارد كه گفته:



إذا رمت الشفاعة في المعاد

فلذ بحمي محمد الجواد



و أبكي خير مقتول صريع

بكته الأرض مع سبع شداد



3 - علامه شيخ محمد طاهر آل فقيه الطائفة شيخ رضي رضي الله عنه در قصيده ي



رضاك و كل ما أبغي رضاك

فما شئت افعلي و دعي جفاك



4 - علامه شيخ محمدرضا المظفر، عميد جمعيت منتدي النشر در قصيده اي گويد:



حي قلبا تذيبه الحسرات

إنما الموت في التصابي حياة



بالإمام الجواد منكم تمسكت

و حسبي من قدسه النفحات



5 - علامه حاجي محسن مظفر:



باب المراد و لا كصدرك إذ تؤم

في حاجة رحب إليه الجم ضم



و بحسب آمال تزم لغاية

إن الجواد محط آمال تزم



6 - استاد محقق خطيب شيخ محمد علي يعقوبي:



نيل الأماني و بلوغ المراد

بين ظبي البيض و سمر الصعاد



حجته العظمي علي خلقه

و العروة الوثقي لكل العباد



خطيب استاد شيخ احمد وائلي:



وحي فيها جوادا من أنامله

سحابه الفضل و الأنعام و كفاء



يابن البتول و حسبي من مآثرها

بأنها في مجاله المجد زهراء



8 - الطبيب النطاس استاد شيخ محمد خليلي:



فيا آل بيت المصطفي جل رزؤكم

جعلت لها صدق الولاء مدارا



9 - خطيب استاد شيخ محمد جواد قسام:



[ صفحه 447]





بكم آل بيت الله يستدفع الضر

و في فضلكم قد صرح الوحي و الذكر



و إن انس لا أنسي «الجواد محمدا»

«أبا جعفر» من فيض أنمله بحر



معاجزه كالنجم لاحت منيرة

فليس لها نكر و ليس لها حصر



گفتني است كه در مراثي و مدايح امام جواد عليه السلام در زبان عربي بيشتر سخن منظوم سروده شده، تا در زبان فارسي و با كمال تأسف گويندگان و سرايندگان زبان فارسي در اين رشته كوتاهي نموده اند.

اميد است كه جبران نمايند تا مأجور و مثاب گردند.



[ صفحه 451]




پاورقي

[1] نقل از وفاة الامام الجواد عليه السلام علامه مقرم: ص 48.