بازگشت

البكاء عليه




تبكي علي غربته الاملاك

تنوح في صريرها الافلال



تبكيه حزنا اعين النجوم

تلعن قاتليه بالرجوم



و ناحت العقول و الارواح

بل ناحت الاظلال و الاشباح



صبت عليه ادمع المعالي

هدت له اطوادها العوال



بكت لربانيها العلوم

ناحت علي حافظها الرسوم



قضي شهيدا و بكاه الجود

كانه بنفسه يجود



[ صفحه 95]



يبكي علي مصابه محرابه

كانه اصابة مصابة



تبكي الليالي البيض بالضراعه

سودا الي يوم قيام الساءه



تعسا و بؤسا لابنة المأمون

من غدرها لحقدها المكنون



فانها سر ابيها الغادر

مشتقة من اسوء المصادر



قد نال منها عن عظائم المحن

ما ليس بنسي ذكره مدي الزمن



فكم سعت الي ابيها الخائن

به لما فيها من الضغائن



حتي اذا تم لها الشقاء

انت بما اسود به الفضاء



سمته غيلة بامر المعتصم

و الحقد داء هي يعمي و يصم



ويل لها مما جنت يداها

و في شقاها تبعت اباها



بل هي اشقي منه اذ ما عرفت

حق وليها و لا به وفت



و لا تحننت علي شبابه

و لا تعطفت علي اغترابه



تبت يداها و يدا ابيها

مصيبة جل العزاء فيها



من مي گويم و شما مي شنويد، مثل اينكه در مقام قصه سرائي هستيم ولي با دقت گفتار ولايت را گوش كنيد كه جان كلام اينجاست.



[ صفحه 96]