بازگشت

دعاؤه في المناجاة بالاستقالة


اللهم ان الرجاء لسعة رحمتك انطقني باستقالتك، و الأمل لاناتك و رفقك شجعني علي طلب امانك و عفوك.

ولي يا رب ذنوب واجهتها اوجه الانتقام، و خطايا قد لاحظتها اعين الاصطلام، واستوجبت بها علي عدلك اليم العذاب، و استحققت باجتراحها مبير العقاب، و خفت تعويقها لاجابتي، و ردها اياي عن قضاء حاجتي، بابطالها لطلبتي و قطعها لاسباب رغبتي، من اجل ما قد انقض ظهري من ثقلها، و بهظني من الاستقلال بحملها.

ثم تراجعت رب الي حلمك عن الخاطئين و عفوك عن المذنبين و رحمتك للعاصين [1] ، فاقبلت بثقتي متوكلا عليك، طارحا نفسي بين يديك، شاكيا بثي اليك، سائلا ما لا استوجبه من تفريج الهم، و لا استحقه من تنفيس الغم، مستقيلا [2] لك اياي، واثقا مولاي بك.

اللهم فامنن علي بالفرج، و تطول علي بسهولة المخرج [3] ، و ادللني برأفتك علي سمت المنهج، و ازلقني [4] بقدرتك عن الطريق الأعوج، و خلصني من سجن الكرب باقالتك، و اطلق اسري برحمتك، و تطول علي برضوانك، و جد علي باحسانك.

و اقلني عثرتي، و فرج كربتي، و ارحم عبرتي و لا تحجب دعوتي، و اشدد بالاقالة ازري، و قو بها ظهري، و اصلح بها امري، و اطل بها عمري، وارحمني يوم حشري و وقت نشري، انك جواد كريم، غفور رحيم.


پاورقي

[1] حلمك عن العاصين و عفوك عن الخاطئين و رحمتك للمذنبين (خ ل).

[2] مستقبلا (خ ل).

[3] بسلامة المخرج (خ ل).

[4] ازلني (خ ل).